المذيع: وأحداث الحادي عشر من سبتمبر والتي سميت بغزوة نيويورك وواشنطن، هذه الأحداث ارتكبت تحت شعار الإسلام، هل هذه الأحداث من الإسلام في شيء؟
الشيخ: أنا ما زلت حقيقة وقد دققت في هذا الموضوع وذكرته في رسالتي إلى المثقفين الأمريكيين، أنا ما زلت لا أستطيع أن أتهم جهة بعينها أو أحدد أحداً بعينه، على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته أمريكا وتبذله حتى الآن، والمعاناة الشديدة القاسية التي يتعرض لها أبناء الإسلام في جوانتنامو وفي داخل أمريكا، لم يكشف حتى الآن ولم يثبت قضائياً حتى الآن أن فلاناً ما هو فعلاً وراء ما حدث، وأنه فعلاً ينتسب لتنظيم ما.
كل هذا الكلام عبارة عن ضجة إعلامية، وهناك أمريكان وغربيون اتهموا الموساد واتهموا نفس المخابرات الأمريكية أو المباحث الفدرالية الأمريكية، فهذا الشيء لم يثبت حتى نبني على ذلك أحكاماً أخرى.
بل إن الخطاب الذي كتبه المثقفون الأمريكان الستون ذكروا بأنفسهم أننا نعلم أن للجهاد في الإسلام شروطاً معروفة لا ينطبق عليها ما حدث.